نام کتاب : خلاصة عبقات الأنوار نویسنده : السيد حامد النقوي جلد : 1 صفحه : 37
أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " [1] . وروى عبد الملك بن أبي سفيان هذا الحديث أيضا بألفاظ أخرى ، كما يظهر ذلك للناظر في ( مسند أحمد ) و ( المناقب ) له و ( التفسير ) للثعلبي ، وستأتي عبارات هذه الكتب مستوفاة في ما بعد إن شاء الله ، فانتظر . ترجمته : 1 - ابن حبان : " عبد الملك بن أبي سفيان العرزمي ، مولى فزارة ، عم محمد بن عبد الله العزرمي ، واسم أبي سليمان ميسرة ، وكنية عبد الملك أبو عبد الله ، يروي عن سعيد بن جبير وعطاء . روى عنه الثوري وشعبة وأهل العراق وربما أخطأ . حدثني محمد بن المنذر سمعت أبا زرعة ، سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان : عبد الملك بن أبي سليمان ثقة . قال أبو حاتم : كان عبد الملك من خيار أهل الكوفة وحفاظهم ، والغالب على من يحفظ ويحدث أن يهم ، وليس من الانصاف ترك حديث شيخ صحت عدالته بأوهام يهم في روايته ، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزهري وابن جريح والثوري وشعبة ، لأنهم أهل حفظ واتقان وكانوا يحدثون من حفظهم ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في الروايات ، بل الاحتياط والأولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الروايات ، وترك ما صح أنه وهم فيها ما لم يفحش ذلك حتى يغلب على صوابه ، فإذا كان كذلك استحق الترك حينئذ . ومات عبد الملك سنة [ خمس و ] أربعين ومائة . حدثني محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت محمد بن عبد العزيز بن أبي زرعة ، قال سمعت علي بن الحسين بن شقيق ، يقول : سمعت عبد الله بن المبارك ، يقول : سئل سفيان الثوري