والحكام ، ونشر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبالغ في ذلك وأكثر ، ولم تأخذه لومة لائم في الدين ، وكان من الأتقياء المتورعين ، شديدا على الملوك والسلاطين [1] . قال السيد الأمين في أعيان الشيعة : السيد هاشم بن سليمان . . البحراني . . في تتمة " أمل الآمل " : كان من جبال العلم وبحوره ، لم يسبقه سابق ولا لحقه لاحق في طول الباع وكثرة الاطلاع حتى العلامة المجلسي ، فإنه نقل عن كتب ليس لها ذكر مثل " كتاب ثاقب المناقب " و " بستان الواعظين " و " إرشاد المسترشدين " ، و " تفسير محمد بن العباس الماهيار " و " تحفة الاخوان " و " كتاب الجنة والنار " و " كتاب السيد الرضي " في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام و " أمالي " المفيد النيسابوري ، و " كتاب مقيل الثاني " للشيخ علي بن طاهر الحلي ، و " كتاب المعراج للصدوق " و " كتاب تولد أمير المؤمنين عليه السلام " لأبي مخنف و " تفسير السدي " ، وغير ذلك [2] . - أولاده - قال الأفندي في " الرياض " : خلف ابنين صالحين من طلبة العلم : السيد عيسى ، والسيد محسن [3] . وقال الطهراني في " الذريعة " : قال في الرياض : رأيت جميع كتب السيد عند ولده السيد علي شارح " زبدة الأصول " لما اجتمعت معه بأصبهان [4] ولكن هذه العبارة ليست موجوده في الرياض المطبوع ، بل الموجودة فيها كما مر هكذا : ( له مؤلفات كثيرة رأيت أكثرها بأصبهان عند ولده السيد محسن ) . وقال الطهراني أيضا في الذريعة : " شرح الزبدة " للسيد محمد جواد بن العلامة السيد هاشم التوبلي البحراني ، كان موجودا عند الشيخ محد صالح بن
[1] لؤلؤة البحرين : 63 . [2] أعيان الشيعة : ج 10 / 249 . [3] رياض العلماء : ج 5 ص 300 . [4] الذريعة : ج 3 / 93 .