وجعفر الصادق وابن جعفر * موسى ويتلوه علي السيد أعني الرضا ثم ابنه محمد * ثم علي وابنه المسدد الحسن التالي ويتلو تلوه * الحجة بن الحسن المفتقد فإنهم أئمتي وسادتي * وإن لحاني معشر وفندوا هم حجج الله علي عباده * بهم إليه منهج ومقصد هم النهار صوم لربهم * وفي الدياجي ركع وسجد قوم أتى في " هل أتى " مدحهم * وهل يشك فيه إلا ملحد قوم لهم فضل ومجد باذخ * يعرفه المشرك والموحد قوم لهم في كل أرض موطن * لا بل لهم في كل قلب مشهد يا أهل بيت المصطفى وعدتي * ومن على حبهم أعتمد أنتم إلى الله غدا وسيلتي * وكيف أخشى وبكم أعتضد وليكم في الخلد حي خالد * والضد في نار لظى مخلد [1] نعم ، معرفة هؤلاء والتوجه إلى حياتهم الخالدة تزيدنا إيمانا ورشدا فمن ثم توجهت أنظار الفطاحل ، واتجهت بصائر رجال الفضائل إلى التأليف والتنسيق حول حياتهم وذكر مناقبهم وفضائلهم ، فجادت جياد أقلامهم ، بمئات بل ألوف من الزبر والاسفار . وممن حظى في ذلك بالسهم الوافر ، واصطف في زمرة المكثرين المجيدين العلامة وصفا وعلما بالغلبة ، خريت الحديث ، ونابغة الرواية : الهمام المقدام ، النجم المضيئ ، عيلم الفضل ، العالم الرباني ، السيد هاشم البحراني ، حشره الله مع أجداده الطاهرين ، فإنه لم يأل جهده في هذا الشأن ، فكم له من تصنيف رائق ، وتأليف فائق من كتاب ورسالة . - نسبه الشريف - السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن السيد ناصر الحسيني البحراني التوبلي الكتكاني .