معه ، ولم يرفع يده من الخوان حتى يرفع الضيف يده [1] . 4 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز [2] ، عن رجل ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : أكلنا مع أبي عبد الله عليه السلام فأوتينا بقصعة من أرز ، فجعلنا نعذر [3] فقال عليه السلام : ما صنعتم شيئا ، إن أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا ، قال عبد الرحمن : فرفعت كسحة المائدة [4] ، فأكلت ، فقال : نعم الآن ، وأنشأ يحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أهدي إليه قصعة أرز من ناحية الأنصار ، فدعا سلمان ، والمقداد ، وأبا ذر ، رحمة الله عليهم ، فجعلوا يعذرون ، فقال لهم : ما صنعتم شيئا ، أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا ، فجعلوا يأكلون أكلا جيدا ، ثم قال : أبو عبد الله عليه السلام : رحمهم الله ، ورضي الله عنهم ، وصلى عليهم [5] . 5 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن محمد بن الفضيل ، رفعه عنهم عليهم السلام قالوا : كان النبي صلى الله عليه وآله إذا أكل لقم من بين عينيه ، وإذا شرب سقى من على يمينه [6] .
[1] الكافي ج 6 / 286 ح 4 - وعنه الوسائل ج 16 / 461 ح 3 . [2] عمر بن عبد العزيز : بن أبي بشار البصري المعروف بزحل كان من محدثي القرن الثاني روى عنه محمد بن سنان المتوفى سنة ( 220 ) - تقدم ذكره . [3] عذر في الامر تعذيرا : قصر ولم يجتهد ، وأعذر في الامر ، بالغ فيه . [4] فرفعت كسحة المائدة : أكلت جيدا حتى أخذت ما يكسح ويسقط من المائدة . [5] الكافي ج 6 / 278 ح 2 - وعنه البحار ج 47 / 39 ح 45 - وفي الوسائل ج 16 / 437 ح 3 عنه وعن المحاسن وأخرجه في البحار ج 75 / 450 ح 9 عن المحاسن . [6] الكافي ج 6 / 299 ح 17 وعنه الوسائل ج 16 / 498 ح 1 - والبحار ج 66 / 351 ح 6 - وأخرجه في البحار ج 66 / 349 ح 7 - ومستدرك الوسائل ج 3 / 94 ح 1 - عن دعوات الراوندي : 137 ح 337 .