responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 394


نبي من ذريته عضوا ، وسمى لرسول الله صلى الله عليه وآله الذراع ، فمن ثم كان صلى الله عليه وآله يحبها ويشتهيها ويفضلها [1] .
4 - ورواه ابن بابويه في " العلل " قال : حدثنا محمد بن الحسن [2] رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد [3] ، عن علي بن الريان ، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي ، عن واصل بن سليمان ، أو عن درست ، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : لم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب الذراع أكثر من حبه لسائر أعضاء الشاة ؟ وساق الحديث إلى آخره .
ثم قال : وفي حديث آخر إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحب الذراع لقربها من المرعى ، وبعدها من المبال [4] .
5 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه الذراع [5] .
6 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن قداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمت اليهودية النبي في ذراع ، وكان النبي صلى الله عليه وآله يحب الذراع ، والكتف ، ويكره الورك لقربها من المبال [6] .



[1] الكافي ج 6 / 315 ح 1 وعنه الوسائل ج 17 / 40 ح 3 - وعن المحاسن ج 2 / 470 ح 459 - وأخرجه في البحار ج 66 / 71 ح 62 عن المحاسن .
[2] محمد بن الحسن : بن أحمد بن الوليد أبو جعفر نزيل قم المتوفى سنة ( 343 ) ه‌ .
[3] محمد بن أحمد : بن يحيى بن عمران الأشعري أبو جعفر القمي تقدم ذكره .
[4] علل الشرائع : 134 ح 1 - وعنه البحار ج 16 / 286 ح 137 والوسائل ج 17 / 40 ح 3 .
[5] الكافي ج 6 / 315 ح 2 - وعنه البحار ج 16 / 287 ح 140 وفي الوسائل ج 17 / 39 ح 1 عنه وعن المحاسن : 470 ح 457 وأخرجه في البحار ج 66 / 70 ح 60 عن المحاسن .
[6] الكافي ج 6 / 315 ح 3 - وعنه الوسائل ج 17 / 39 ح 2 - وعن بصائر الدرجات 503 ح 6 والمحاسن : 470 ح 457 - وأخرجه في البحار ج 17 / 405 ح 26 عن البصائر .

394

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست