responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 376


6 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه ، أن أبا عبد الله عليه السلام سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوت عياله قوتا معروفا ؟ قال : نعم إن النفس إذا عرفت قوتها قنعت ، وينبت عليه اللحم [1] .
7 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد [2] ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله كانت له ملحفة مورسة [3] يلبسها في أهله ، حتى يردع [4] على جسده قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : كنا نلبس المعصفر في البيت [5] .
8 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن موسى بن جعفر البغدادي [6] ، عن عبيد الله بن عبد الله [7] ، عن واصل بن سليمان [8] ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان للنبي صلى الله عليه وآله خليط في الجاهلية ، فلما بعث لقيه خليطه ، فقال للنبي : جزاك الله من خليط خيرا ، فقد كنت تواتي ولا تماري [9] ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : وأنت فجزاك



[1] الكافي ج 4 / 12 ح 7 .
[2] جعفر بن محمد : بن عبيد الله الأشعري له كتاب روى عنه محمد البرقي وقد سبق ذكره .
[3] ملحفة مورسة : مصبوغة بالورس ( بفتح الواو وسكون الراء ) نبات كالسمسم أصفر يصبغ به وتتخذ منه الغمرة أي الزعفران .
[4] الردع : أثر الطيب في الجسد .
[5] الكافي ج 6 / 448 ح 9 - وعنه الوسائل ج 3 / 358 ح 6 .
[6] موسى بن جعفر البغدادي : بن وهب أبو الحسن له كتاب نوادر ذكره النجاشي .
[7] عبيد الله بن عبد الله : الدهقان الواسطي ، له كتاب يرويه عنه محمد بن عيسى بن عبيد ، وقد سبق بعنوان الدهقان .
[8] واصل بن سليمان : أو سليم المنقري التابعي الامامي من أصحاب الصادق عليه السلام .
[9] عن العلامة المجلسي في هامش الكافي المطبوع : قول خليط : " فقد كنت تؤاتي ولا تماري " كناية عن منعه رسول الله صلى الله عليه وآله من إظهار الدعوة ، أي كنت توافق القوم ولا تجادلهم في دينهم ، فكيف حالك فيما بدا لك من مخالفتهم ومجادلتهم فيه ، وقوله صلى الله عليه وآله في جوابه : " وأنت " إشارة إلى أنك كنت تؤاتيني ولا تجادلني فكيف صرت الآن تخالفني وتجادلني فيما أنا عليه ، ولعل قوله صلى الله عليه وآله : " فإنك لم تكن ترد " رمز إلى دعوته إلى الاسلام ، أي أنت لم تكن ترد ربحا فكيف صرت رادا إياه بالتخلف عما أنا عليه ، فإن اختيار ما أنا عليه تجارة لن تبور وفيه ربح عظيم ، وقوله صلى الله عليه وآله : " ولا تمسك ضرسا " تلويح إلى السخاء أي إنك لم تكن تبخل في اختيار ما هو خير لك فكيف صرت بخيلا على اختيار ما أنا عليه .

376

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست