responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 347


وآله : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال صلى الله عليه وآله : لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، ولم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب [1] ، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبرئيل ، فناداني : أن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال فسلم علي ، ثم قال : يا محمد صلى الله عليه وآله ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، قال النبي صلى الله عليه وآله : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا .
أخرجاه في الصحيحين [2] .
4 - وعنه قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال :
أخبرنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا علي بن عبد الله [3] ، وهو ابن المديني ، قال : حدثنا الوليد بن مسلم [4] ، قال : حدثني الأوزاعي [5] ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي [6] ، قال : حدثني عروة بن زبير ، قال : قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص [7] ، أخبرني بأشد شئ صنعه



[1] قرن الثعالب : موضع على مرحلتين من مكة المكرمة وهو ميقات أهل نجد واصل القرن كل جبل صغير ينقطع من جبل كبير .
[2] صفة الصفوة ج 1 / 106 - وصحيح البخاري ج 4 / 139 - وصحيح مسلم ج 3 / 1420 ح 111 .
[3] علي بن عبد الله ابن المديني : بن جعفر بن نجيح أبو الحسن المتوفى سنة ( 234 ) .
[4] الوليد بن مسلم : أبو العباس الأموي الدمشقي المتوفى سنة ( 195 ) .
[5] الأوزاعي : عبد الرحمن بن عمرو الشامي المتوفى سنة ( 157 ) .
[6] محمد بن إبراهيم بن الحارث : بن خالد بن صخر التيمي القرشي المديني المتوفى سنة ( 120 ) .
[7] عبد الله بن عمرو بن العاص : بن وائل السهمي المتوفى سنة ( 65 ) .

347

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست