responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 322


أبي ؟ فقال : فلان الراعي ، فقام إليه الآخر فقال : من أبي ؟ فقال : غلامكم الأسود ، وقام إليه الثالث ، فقال : من أبي ؟ فقال : الذي تنسب إليه ، فقالت الأنصار ، يا رسول الله صلى الله عليه وآله أعف عنا عفى الله عنك ، فإن الله بعثك رحمة ، فاعف عنا عفى الله عنك ، فكان النبي صلى الله عليه وآله إذا كلم استحيى وعرق وغض طرفه عن الناس حياء حين كلموه ، فنزل ، فلما كان في السحر هبط عليه جبرئيل عليه السلام بصحفة [1] من الجنة ، فيها هريسة ، فقال : يا محمد صلى الله عليه وآله هذه عملها لك حور العين ، فكلها أنت وعلي وذريتكما ، فإنه لا يصلح أن يأكلها غيركم ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فأكلوا ، فأعطي رسول الله صلى الله عليه وآله في المباضعة من تلك الاكلة قوة أربعين رجلا ، فكان إذا شاء غشي نساءه كلهن في ليلة واحدة [2] .
2 - ومن طريق العامة كتاب الصفوة ، قال : أخبرنا عبد الأول قال :
أخبرنا الداودي قال : أخبرنا ابن أعين ، قال : أخبرنا الفربري ، قال : حدثنا البخاري ، قال حدثنا مسدد بن مسرهد قال : حدثنا يحيى [3] ، قال : حدثنا شعبة ، قال : أخبرنا قتادة ، عن عبد الله بن أبي عتبة [4] ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري ، يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وآله أشد حياء من عذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه .
أخرجاه في الصحيحين [5] .
3 - وعنه ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني



[1] الصحفة : القصعة .
[2] الكافي ج 5 / 565 ح 41 - وعنه البحار ج 22 / 225 ح 6 يأتي في باب 61 ح 5 .
[3] يحيى : بن سعيد بن فروخ القطان المتقدم ذكره توفي سنة ( 198 ) .
[4] عبد الله بن أبي عتبة مولى أنس بن مالك الأنصاري البصري .
[5] صفة الصفوة 1 / 169 - صحيح مسلم ج 4 / 189 وصحيح البخاري ج 8 / 32 وسنن ابن ماجة القزويني ج 2 / 1399 ومسند ابن حنبل ج 3 / 71 ، 79 ، 88 ، 91 ، 92 .

322

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست