responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 290


به الأرض ويقول : من يطيق هذا [1] ؟
5 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم [2] ، عن مسعدة بن صدقة [3] ، عن الصادق عليه السلام قال : علم الله جل اسمه نبيه صلى الله عليه وآله كيف ينفق ، وذلك أنه كانت عنده أوقية [4] من الذهب ، فكره أن تبيت عنده فتصدق بها ، فأصبح وليس عنده شئ ، وجاءه من يسأله فلم يكن عنده ما يعطيه ، فلامه السائل ، واغتم هو حيث لم يكن عنده ما يعطيه ، وكان رحيما رقيقا صلى الله عليه وآله فأدب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وآله بأمره فقال له : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) [5] يقول : إن الناس قد يسألونك ولا يعذرونك ، وإذا أعطيت جميع ما عندك من المال قد كنت قد حسرت من المال [6] .
6 - وعنه ، عن علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن موسى بن بكر [7] ، عن عجلان [8] ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه سائل ، فقام إلى مكتل [9] فيه تمر ، فملا يده فناوله ، ثم جاء آخر فسأله ، فقام فأخذ بيده فناوله ، ثم جاء آخر فسأله ، فقام فأخذ بيده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذه بيده فناوله ثم جاء آخر ،



[1] أمالي الطوسي ج 2 / 303 ، وعنه البحار : 16 / 277 ح 116 والوسائل : 16 / 413
[2] هارون بن مسلم : بن سعدان أصله كوفي تحول إلى البصرة ثم إلى بغداد ومات بها ويكنى أبا القاسم وكان له مذهب في الجبر والتشبيه . لقى الهادي والعسكري عليهما السلام .
[3] مسعدة بن صدقة : أبو محمد العبدي الربعي البصري روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام .
[4] الأوقية ( بضم الهمزة وسكون الواو ) : سبعة مثاقيل .
[5] الاسراء : 29 .
[6] الكافي ج 5 / 67 - وعنه البحار ج 47 / 235 - وتفسير البرهان ج 2 / 417 ح 4 .
[7] موسى بن بكر : الواسطي أصله كوفي كان واقفيا وله كتاب روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام .
[8] عجلان : أبو صالح الخباز الواسطي مولى بني تيم الله روى عن الصادق عليه السلام .
[9] المكتل ( كمنبر ) الزنبيل الكبير .

290

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست