responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 281


وآله إذا أطعم عند أهل البيت قال لهم : طعم عندكم الصائمون ، وأكل عندكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة الأخيار [1] 11 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد [2] ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد بن المسلي [3] ، عن عبد الله بن سليمان [4] ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل طعاما ولا يشرب شرابا إلا قال : اللهم بارك لنا فيه ، وأبدلنا خيرا منه ، إلا اللبن فإن كان يقول : اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه [5] 12 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان النبي صلى الله عليه وآله إذا شرب اللبن قال : اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه [6] .
13 - وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا شرب الماء قال : الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا ، ولم يسقنا ملحا أجاجا ، ولم يؤاخذنا بذنوبنا [7] .
14 - ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله ، قال :



[1] الكافي ج 6 / 294 ح 10 - وعنه البحار ج 66 / 383 - والوسائل ج 16 / 486 ح 2 - والتهذيب ج 9 / 99 ح 165 - والمحاسن ج 2 / 439 ح 294 - وأخرجه في البحار ج 16 / 293 ح 161 عن نوادر الراوندي وفي ج 76 / 454 عن المحاسن .
[2] أحمد بن محمد : بن عيسى الأشعري المتقدم ذكره .
[3] الربيع بن محمد المسلي الكوفي بن محمد بن عمر بن حسان الأصم روى عن الصادق عليه السلام .
[4] عبد الله بن سليمان : العامري الكوفي روى عن الباقر والصادق عليهما السلام .
[5] الكافي ج 6 / 336 ح 1 - وعنه الوسائل ج 17 / 83 ح 1 وعن المحاسن 491 .
[6] الكافي ج 6 / 336 ح 3 - وعنه الوسائل ج 17 / 83 ح 2 - وعن المحاسن 491 .
[7] الكافي ج 6 / 384 ح 2 - وعنه البحار ج 16 / 268 - و ج 66 / 459 ح 6 والوسائل ج 17 / 198 ح 2 - وقرب الإسناد : 12 - والمحاسن : 578 ح 43 .

281

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست