3 - وعنه ، عن أبي محمد الفحام [1] ، قال : حدثني عمر بن يحيى [2] ، قال : حدثني إبراهيم بن عبد الله البلخي [3] ، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل [4] ، قال : سمعت الصادق عليه السلام يقول : حدثني أبي محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله أنا من جانب ، وعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه من جانب ، إذ أقبل عمر بن الخطاب ، ومعه رجل قد تلبب [5] به ، فقال : ما باله ؟ قال : حكي عنك يا رسول الله : أنك قلت : من قال : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، دخل الجنة ، وهذا إذا سمعته الناس فرطوا في الاعمال ، أفأنت قلت ذلك يا رسول الله ؟ قال : نعم إذا تمسك بمحبة هذا وولايته [6] . 4 - وعنه باسناده ، قال : أخبرنا أبو عمرو [7] ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد قال : حدثنا الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي [8] ، قال : حدثنا
[1] أبو محمد الفحام : الحسن بن محمد بن يحيى بن داود المعروف بابن الفحام السر من رائي المتوفى بعد سنة ( 408 ) ه ، وضبط بعض أرباب المعاجم الرجالية سنة ( 408 ) كالخطيب في تاريخ بغداد وكان من مشايخ الطوسي من العامة . [2] في المصدر : حدثني عمي عمر بن يحيى ، وفي البحار : وحدثني عمي عمير بن يحيى . [3] لم يوجد له ترجمة في كتب رجال الفريقين . [4] قال الأردبيلي في جامع الرواة ج 1 / 418 : الضحاك بن محمد بن شيبان أبو عاصم النبيل الشيباني البصري عامي ( صه ، جش ) روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام كتابا رواه هارون بن مسلم ، وعباس بن محمد بن حاتم ( جش ) وفي ( ق ) بن مخلد الشيباني أبو عاصم البصري النبيل ، وابن المخلد هو الصحيح كما ذكره الذهبي وابن حجر وغيرهما . قال ابن حجر في التهذيب ج 4 / 450 رقم 783 : الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني أبو عاصم النبيل البصري ولد سنة ( 122 ) وتوفي على ما قال غير واحد سنة ( 212 ) . [5] تلبب الرجلان : أخذ كل منهما بما في موضع البب من الثياب والتلبيب يعرف بالطوق . [6] أمالي الطوسي ج 1 / 288 - وعنه البحار ج 39 / 298 ح 103 . [7] أبو عمرو عبد الواحد بن عبد الله بن محمد بن مهدي بن خشنام من مشايخ الطوسي من العامة ، ولد سنة ( 318 ) وتوفي سنة 410 ( تاريخ بغداد ) . [8] الحسين : هو أبو أحمد ، ما وجدنا له ترجمة ولكن والده عبد الرحمان كان من العلماء في القرن الثاني وهو الذي جمع كتاب غريب القرآن لأبان بن تغلب وكتاب محمد بن السائب الكلبي وكتاب أبي روق بن عطية الحارث فجعلها كتابا واحدا .