responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 114


لخرجت لقتل محمد ، وتحمل صفوان بدينك وعيالك ، فجئت إلي لتقتلني ، لم لا تفعل ؟ قال : مد يدك اشهد أن لا إله إلا الله ، وأنت محمد رسول الله وعلي ولي الله .
5 - وقال الأوسي : وقدم عامر بن طفيل [1] ، يريد قتل رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أعطاه جعلا أربد بن قيس ، وقال أنظره إلى أن يصلي فاعله بالسيف ، فلما قدما على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في صلاته ، فقدم عامر بن الطفيل ، وهو في صلاته ، فأتاه يريد الغدر به ، فإذا به مصفدا ، فصاح ، فأتي الخبر إلى أربد بن قيس [2] ، فأتى مسرعا بغيظه مجهرا ، فلما وصل وإذا به مصفدا ، فجعلا يصيحان هذا ومحمد صلى الله عليه وآله بصلاته .
فلما فرغ نظر إليهما فقالا : فكنا يا رسول الله : قال : تؤمنان بالله ؟ قالا :
نعم ، ففكهما فقال عامر : والله لأملأنها عليك خيلا ورجلا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم اكفنا شره وابتله بغدة كغدة البعير ، فخرج بسفره ، وإذا هي برقبته [3] كبندقة ، فصاح ومات على البعير وانقلب على الأرض لا رحمه الله .
6 - وعن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وآله نزل تحت شجرة ، فعلق بها سيفه ، ثم نام فجاء أعرابي فأخذ السيف وقام على رأسه :
فاستيقظ عليه السلام فقال : يا محمد من يعصمك الآن مني ؟ قال : الله تعالى ، فرجف [4] وسقط السيف من يده .
وفي خبر أنه بقي جالسا زمانا ولم يعاقبه النبي صلى الله عليه وآله .
7 - حذيفة وأبو هريرة : جاء أبو جهل إلى النبي صلى الله عليه



[1] عامر بن الطفيل : من بني جعفر بن كلاب أسر يوم الرقم ( يوم بين عامر وبين مرة وفزارة ) .
[2] أربد بن قيس : من ولد خالد بن جعفر بن كلاب أخو لبيد الشاعر لامه .
[3] في نسختين مخطوطتين من الحلية : وإذا هي بركبته .
[4] رجف : تحرك واضطرب .

114

نام کتاب : حلية الأبرار نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست