الباب التاسع والثلاثون في عفوه صلى الله عليه وآله 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتي باليهودية التي سمت الشاة للنبي صلى الله عليه وآله ، فقال لها : ما حملك على ما صنعت ؟ فقالت : قلت : إن كان نبيا لم يضره ، وإن كان ملكا أرحت الناس منه ، قال : فعفى رسول الله صلى الله عليه وآله عنها [1] . 2 - وعن جابر بن عبد الله : إن النبي صلى الله عليه وآله نزل تحت شجرة فعلق بها سيفه ، ثم نام ، فجاء أعرابي فأخذ السيف ، وقام على رأسه ، فاستيقظ صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد من يعصمك الآن مني ؟ قال : الله تعالى ، فرجف ، فسقط السيف من يده . وفي خبر : أنه بقي جالسا ولم يعاقبه [2] . 3 - محمد بن يعقوب ، باسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة ذات
[1] الكافي ج 2 / 108 ح 9 - وعنه البحار ج 16 / 265 ح 62 . [2] المناقب لابن شهرآشوب ج 1 / 70 وعنه البحار ج 18 / 60 ح 19 .