نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 82
بسنده عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تحفظوني فيهما ، وخرجه في المودة الثانية من مودة القربى أيضا وهذا لفظه : جبير بن مطعم رفعه ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ) : ألست بمولاكم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك الثقلين كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تحفظوني فيهما ( ينابيع المودة ص 246 ) . ( حديث الثقلين برواية البراء بن عازب ) ( خرجه جماعة من علماء السنة ) ( منهم ) أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفي سنة 427 ه ، فإنه خرج الحديث في كتابه منقبة المطهرين بسنده عن البراء بن عازب ، قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وآله الغدير ، قام في الظهيرة ، فامر بقم الشجرات وأمر بلالا فنادى في الناس ، واجتمع المسلمون ( وهم مائة وعشرون ألفا كما ذكره سبط ابن الجوزي في التذكرة ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ألا يوشك أن أدعى فأجيب وإن الله سائلي وسائلكم فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت ، قال : وإني تارك فيكم الثقلين ، قالوا : يا رسول الله وما الثقلان ؟ قال : كتاب الله سبب بيده في السماء ، وسبب بأيديكم في الأرض وعترتي أهل بيتي ، وقد سألتهما ربي فوعدني أن يوردهما علي الحوض ( حوض ) عرضه ما بين بصري وصنعاء وأباريقه كعدد نجوم السماء فلا تسبقوا أهل بيتي فتفرقوا ، ولا تخلفوا عنهم فتضلوا ، ولا تعلموهم فهم أعلم ، وانهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، أحلم الناس كبارا وأعلمهم
82
نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 82