نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 75
( قال المؤلف ) ثم أخذ في شرح الحديث وبين بيانا حسنا ، وذكر المراد من الحديث ، ومن الأبيات التي هي معنى الحديث . ( ومنهم ) العلامة جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني المتوفي سنة 750 ه ، فإنه خرج في كتابه ( نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ) ص 231 طبع النجف الأشرف سنة 1376 وقال : ذكر وصايا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم باهل بيته ( ثم قال ) : روى زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما . ( وفيه أيضا ) قال : وفي رواية عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قام خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد أيها الناس إنما انا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وانا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . ( قال المؤلف ) اخرج البيهقي في كتابه المعروف بسنن البيهقي ( ج 10 ص 114 ) هذا الحديث ، وأخرجه غيره ، وقد تقدم نقله من كتب عديدة وقال الزرندي بعد نقله الحديث الثاني : وفي رواية عن زيد بن أرقم ، انا تارك فيكم ثقلين كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة . ( وفيه أيضا ص 233 ) قال : وروى زيد بن أرقم ، قال : أقبل رسول الله
75
نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 75