responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 66


البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد قال : وانا اشهد معكم ، ألا هل تسمعون ؟
فاني فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض ، وإن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصري فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا والآخر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي . فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( طب عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ) .
( قال المؤلف ) خرج الحاكم أبو عبد الله محمد النيسابوري ابن عبد الله الشافعي المتوفي سنة 405 في مستدرك الصحيحين ( ج 3 ص 109 ) وهذا نصه :
بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ( وهو موضع بين مكة والمدينة قريب من الجحفة ) أمر بدوحات فقممن فقال : كأني قد دعيت فأجبت ( الحديث ) ولفظه يساوي ما تقدم في الحديث الثالث المنقول من كنز العمال ، وفيه بعد قوله ( وانا مولى كل مؤمن ) قال : ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ( فهذا وليه ) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
وخرج الحديث الثاني المنقول من كنز العمال بسنده عن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عيله واله عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس إني

66

نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست