نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 99
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الّذي جعل الدعاء عبادة وندب إليه ، ووعد الداعين الإجابة عليه ، وحُسن المآب والزلفى لديه ، وجعل ترك الدعاء استكباراً وتوعّد عليه ، فقال سبحانه في كتابه المبين ترغيباً للداعين ( للراغبين ) ، وترهيباً للمستكبرين : ) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ( [1] وقال : ) إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ( [2] . وكان أعظم ما يتداول بين المتعبدين الصحيفة المنقولة عن سيد العابدين 7 ، إذ هي حلاوة ثمرة أصلها سيّد المرسلين ، ونفسُ نفسٍ متصلة بحضرة قُدس ربّ العالمين . وكان فيها ألفاظ لغويّة ، لكلّ أحد لا تفهم ، وكلمات يحتاج في فهم معانيها
[1] - الآية في سورة غافر : 60 ، ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ( . [2] - الآية السابقة .
99
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 99