نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 298
استدرجه إلى كذا إذا استنزله الله درجة فدرجة حتى يورّطه فيه ، واستدراج الله العصاة أن يرزقهم الصحة والنعمة ، فيجعلون رزق الله ذريعة ومتسلّقاً إلى ازدياد الكفر والمعاصي [1] . تشاحَّ الرجلان على الأمر لا يريدان أن يفوتهما ، وفلان يشاحّ على فلان أي يضن به ( ويبخل ) ( ص ) [2] . تبّره تتبيراً : كسّره وأهلكه ( ص ) [3] . انحرف عنه وتحرَّف واحروَرفَ أي مال ( وعدل ) ( ص ) [4] . الغَمرة : الشدّة والجمع غمرات ، وغمرات الموت شدائده ( ص ) [5] . رَهِقَه - بالكسر - يرهقه إذا غشيه ولم يبعد عنه ، ويقال : الرهق السفه والطغيان ، ومنه قوله تعالى : * ( فَزَادُوهُمْ رَهَقاً ) * ( ص ) [6] .
[1] - هذا النص مأخوذ من الكشاف 3 : 261 ط مصطفى محمّد وأولاده بمصر سنة 1367 ه في تفسير الآية 44 من سورة القلم ، وقد ورد لفظ ( كشاف ) في آخر النص في النسخة اليمانية والميانية لأول مرة أجد النص منقولاً عن غير الصحاح في هذا الكتاب . [2] - الصحاح : 378 ، وما بين القوسين من زيادات نسخة ابن إدريس . [3] - الصحاح : 600 . [4] - الصحاح : 1243 ، وما بين القوسين منه . [5] - الصحاح : 772 وفيه ( والجمع غمر ) بدل ( غمرات ) . [6] - الصحاح : 1486 و 1487 بتفاوت يسير والآية السادسة في سورة الجن .
298
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 298