نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 296
بهره بهراً أي غلبه ( ص ) [1] . الفِطرة : الخلقة ، وقد فَطَره يفطُره - بالضم - فطراً أي خَلَقه ( ص ) [2] . النسم جمع نسمة وهي النفس ، والنسمة الإنسان ( ص ) [3] . أغرق النازع في القوس : أي استوفى مدّها ، ونزع في الشبه إلى أبيه أي ذهب ( ص ) [4] . والحمد يقوى من استوفى ذهاباً في توفيته ( س ) . جاء في هامش النسخة اليمانية تعليقاً على قول الإمام عليه السلام بخط يشابه خط الحواشي الأُخرى ممّا جعلني أحتمل أنّه من ابن إدريس ( وصلّ عليه صلوات لا ترضى له إلاّ بها ، ولا ترى غيره لها أهلاً . . . ) . لا منافاة بين هذا الكلام وبين قولهم : اللّهمّ صلّ على محمّد وآله كما صلّيت على إبراهيم ، لأنّ وجه الشبه انّه قيل كانت الصلاة على إبراهيم صلاة لم ير الله جلّ ثناؤه غير إبراهيم لها أهلاً ، والصلاة على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم صلاة لم ير الله عزّ شأنه غير نبينا لها أهلاً ، وبهذا يظهر جواب الاعتراض من أنّ وجه الشبه يكون في المشبّه به أقوى .