نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 19
25 - عن المنهال - يعني ابن عمرو - قال : دخلت على عليّ بن حسين فقلت : كيف أصبحت أصلحك الله ؟ فقال : ما كنت أرى شيخاً من أهل المصر مثلك لا يدري كيف أصبحنا ، فأمّا إذا لم تدر أو تعلم فسأخبرك : أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون إذ كانوا يذبّحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ، وأصبح شيخنا وسيدنا يتقرّب إلى عدونا بشتمه أو سبّه على المنابر . وأصبحت قريش تعدّ أنّ لها الفضل على العرب لأنّ محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم منها ، لا يُعدّ لها فضل إلّا به وأصبحت العرب مقرّة لهم بذلك ، وأصبحت العرب تعدّ انّ لها الفضل على العجم لأنّ محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم منها ، لا يعدّ لها فضل إلاّ به ، وأصبحت العجم مقرّة لهم بذلك . فلئن كانت العرب صدقت أنّ لها الفضل على العجم ، وصدقت قريش أنّ لها الفضل على العرب لأنّ محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم منها إنّ لنا أهل البيت الفضل على قريش لأنّ محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم منّا ، فأصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقاً ، فهكذا أصبحنا إذا لم تعلم كيف أصبحنا . قال - المنهال - : فظننت أنّه أراد أن يُسمع من في البيت [1] . 26 - عبد الله بن محمّد بن عقيل قال : كان عليّ بن حسين عشية عرفة وغدوة جمع إذا دفع يسير على هيئته ويقول : إن كان ابن الزبير غير مصيب حين ضرب راحلته بيده وبرجله [2] .
[1] - طبقات ابن سعد 7 : 217 - 218 . [2] - طبقات ابن سعد 7 : 217 - 218 .
19
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 19