عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ ، فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ ، وَهَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ حَتّى ظَهَر أَمْرُكَ ، وَعَلَتْ كَلِمَتُكَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ . اللَهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ ، حَتَّى لاَ يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ ، وَلا يُكَاْفَأَ فِي مَرْتَبَة وَلاَ يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا نبيٌّ مُرْسَلٌ ، وَعَرِّفْهُ فِي أهْلِهِ الطّاهِرِينَ ، وَاُمَّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشَّفَاعَةِ أجَلَّ مَا وَعَدْتَهُ ، يَا نَافِذَ الْعِدَةِ ، يَا وَافِىَ الْقَوْلِ ، يَا مُبَدِّلَ السّيِّئاتِ بِأضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ ، إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، الْجَوَادُ اَلْكَرِيمُ .* * * ذرأ الله الخلق يذرؤهم ذرءاً : خلقهم . ص [1] .الحامة : الخاصّة ، يقال : كيف الحامّة والعامّة ، وهؤلاء حامة فلان ، أي أقرباؤه . ص [2] .أسرة الرجل : رهطه [3] ، ورهط الرجل : قومه وقبيلته ، والرهط : ما دون العشرة من الرجال لا تكون فيهم امرأة . ص [4] .دأب فلان في عمله : أي جدّ وتعب . ص [5] .
[1] - الصحاح : 51 . [2] - الصحاح : 1907 وفيه : وهؤلاء حامة الرجل : أي أقرباؤه . [3] - الصحاح : 579 . [4] - الصحاح : 1128 . [5] - الصحاح : 123 .