( 48 ) دعاؤه في يوم الأضحى والجمعة اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ ، وَالمُسْلِمُونَ فِيْهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَالطَّالِبُ وَالرَّاغِبُ وَالرَّاهِبُ ، وَأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَهَوَانِ مَا سَألْتُكَ عَلَيْكَ ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ ، وَلَكَ الْحَمْدَ ، لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَدِيْعُ السَّمواتِ وَالأَرْضِ ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدىً ، أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ ، تَهْدِيهِمْ بِهِ إلَيْكَ ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً ، أَوْ تُعْطِيْهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَنَصِيبي مِنْهُ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الأَخْيَارِ ، صَلاَةً لاَ يَقْوَى عَلَى إحْصَائِهَا إلاَّ أَنْتَ ، وَأَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَلَهُمْ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ إلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي ، وَبِكَ أَنْزَلْتُ اليَوْمَ فَقْرِي