( 38 ) دعاؤه في الاعتذار من تبعات العباد ( 1 ) اللَّهُمَّ إنِّي أَعْتَذِرُ إلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَمِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ ، وَمِنْ مُسِيءٍ اعْتَذَرَ إلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ ، وَمِنْ ذِي فَاقَةٍ سَأَلَنِي فَلَمْ اُوثِرْهُ ، وَمِنْ حَقِّ ذي حَقٍّ لَزِمَنِي لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ أوَفِّرْهُ ، وَمِنْ عَيْبِ مُؤْمِنٍ ظَهَر لِي فَلَمْ أَسْتُرْهُ ، وَمِنْ كُلِّ إثْمٍ عَرَضَ لِيْ فَلَمْ أَهْجُرْهُ . أَعْتَذِرُ إلَيْكَ يَا إلهِي مِنْهُنَّ وَمِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَةٍ يَكُونُ وَاعِظاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ . فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ نَدَامَتِي عَلَى مَا وَقَعْتُ فِيهِ مِنَ الزَّلاّتِ ، وَعَزْمِي عَلَى تَرْكِ مَا يَعْرِضُ لِيْ مِنَ السَّيِّئاتِ ، تَوبَةً تُوجِبُ لِيْ مَحَبَّتَكَ يا مُحِبَّ التَّوَّابِيْنَ .* * *
( 1 ) - لم يذكر فيه حاشية .