responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 173


( 20 ) دعاؤه في مكارم الأخلاق اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الإِيْمَانِ ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الأعْمَالِ . اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي ، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي ، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الإهْتِمَامُ بِهِ ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ ، وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَىَّ فِي رِزْقِكَ ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ ، وَأَعِزَّنِي وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ ، وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَلا تَرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَةً إلاّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا ، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمَتِّعْنِي بِهُدىً صَالِحٍ لا أَسْتَبْدِلُ بِهِ ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لا أَزِيْغُ عَنْهَا ، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لاَ أَشُكُّ فِيْهَا ، وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمْرِيْ بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ ، فَإذَا كَانَ عُمْرِي مَرْتَعَاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إلَيَّ ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ . اللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إلاّ أَصْلَحْتَهَا ، وَلا عَآئِبَةً أُؤَنَّبُ بِهَا إلاّ حَسَّنْتَهَا ،

173

نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست