responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 120


( 5 ) دعاؤه لنفسه يا مَنْ لا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاحْجُبْنَا عَنِ الإلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ . وَيَا مَنْ لاَ تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِك . وَيَا مَنْ لا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ لَنا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ . وَيَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الأبْصَارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَدْنِنَا إلَى قُرْبِكَ . وَيَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الأخْطَارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَكَرِّمْنَا عَلَيْكَ . وَيَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الأخْبَارِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَلاَ تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ . اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِيْنَ بِهِبَتِكَ ، وَاكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِين بِصِلَتِكَ ، حَتّى لا نَرْغَبَ إلَى أحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ ، وَلاَ نَسْتَوْحِشَ مِنْ أحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ ، اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكِدْ لَنَا وَلا تَكِدْ عَلَيْنَا ، وَامْكُرْ لَنَا وَلاَ تَمْكُرْ بنَا ، وَأدِلْ لَنَا وَلاَ تُدِلْ مِنّا . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَقِنَا مِنْكَ ، وَاحْفَظْنَا بِكَ ، وَاهْدِنَا إلَيْكَ ، وَلاَ تُبَاعِدْنَا عَنْكَ ، إنّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ ، وَمَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ ، وَمَنْ تُقَرِّبُهُ إلَيْكَ يَغْنَمْ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاكْفِنَا حَدَّ نَوائِبِ الزَّمَانِ ، وَشَرَّ مَصَائِدِ الشّيطانِ ، وَمَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ . اللّهُمَّ إنَّما يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْل قُوَّتِكَ فَصَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنَا ، وَإنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاعْطِنَا ،

120

نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست