responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 116


( 4 ) دعاؤه لأتباع الرسل اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ ، وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الإيْمَانِ ، فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً ، وَأَقَمْتَ لأهْلِهِ دَلِيلاً ، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى ، وَقَادَةِ أَهْلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَرِضْوَانٍ . اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ ، وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ ، واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالاَتِهِ ، وَفَارَقُوا الأزْوَاجَ وَالأوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ ، وَقَاتَلُوا الآباءَ وَالأبناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ وَانْتَصَرُوا بهِ ، وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ ، يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظِلِّ قَرَابَتِهِ ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ ، وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ . اللَّهُمَّ وَأوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ الَّذِينَ يَقُولُونَ : رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا

116

نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست