نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 115
دعاؤه في ذكر محمّد وآله [1] اَللَّهُمَّ يا مَنْ خَصَّ مُحَمَّداً وَآلَهُ بِالْكَرَامَةِ ، وَحَباهُمْ بِالرِّسالَةِ ، وَخَصَّصهُمْ بِالْوَسِيلَةِ ، وَجَعَلَهُمْ وَرَثَةَ الاَنْبِياءِ ، وَخَتَمَ بِهِمُ الأوْصِياءَ وَالأئِمَّةَ ، وَعَلَّمَهُمْ عِلْمَ ما كَانَ وَعِلمَ مَا بَقِيَ وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إلَيْهِمْ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ ، وَافْعَلْ بِنا ما أَنْتَ أَهْلُهُ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ . * * * يقال : توسّل فلان إلى ربّه بوسيلة إذا تقرّب إليه بعمل . ص [2] . فخصّهم بالوسيلة أي جعلهم ممّا يتوسّل بهم ، ويقال : الوسيلة درجةً في الجنة خصّ الله بها محمّداً وأهل بيته ( صلّى الله عليه وعليهم ) . الفؤاد : القلب والجمع أفئدة ص [3] . * * *
[1] - جاء في هامش هذا الدعاء في النسخة اليمانية : هذا الدعاء غير مذكور في الفهرست . [2] - الصحاح : 1841 ، وفيه : يقال : وسّل فلان إلى ربّه وسيلة وتوسل إليه بوسيلة أي تقرّب إليه بعمل . [3] - الصحاح : 514 .
115
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 115