responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 73


وتلجلج لساني بالتوقيف 1 ، وقد مهدت لي منك سبيل الوصول إلى رجاء المتحيرين بالتحميد والتسبيح ، فيا غاية الطالبين وأمان الخائفين وعماد الملهوفين وغياث المستغيثين وجار المستجيرين وكاشف الضر عن المكروبين ورب العالمين وارحم الراحمين ، صل يا رب على محمد وآله الطاهرين واجعلني من الأوابين الفائزين .
الهى ان كنت كتبتني شقيا عندك فانى أسئلك بمعاقد العز والكبرياء والعظمة ، التي لا يقاومها عظيم ولا متكبر ، ان تصلى على محمد وآل محمد ، وان تحولني سعيدا ، فإنك تجرى الأمور على ارادتك ، وتجير ولا يجار عليك يا قدير ، وأنت رؤوف رحيم خبير بصير عليم حكيم ، تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك وأنت علام الغيوب ، والطف لي يا رب فقديما لطفت لمسرف على نفسه ، غريق في بحور خطيئته ، قد أسلمته للحتوف كثرة زلله ، تطول على يا متطولا على المذنبين بالعفو والصفح ، فلم تزل آخذا بالصفح والفضل على المسرفين ممن وجبت له باجترائه على الآثام حلول دار البوار ، يا عالم السرائر والخفيات 2 ، يا قاهر صل على محمد وآل محمد وارزقني من فضلك الواسع رزقا واسعا حلالا طيبا سائغا هنيئا مريئا في يسر منك وعافية انك على كل شئ قدير ، وما ألزمتنيه يا الهى من فرض الاباء والأمهات والاخوة والأخوات ومن واجب حقوقهم ، فصل يا رب على محمد وآله ، وتحمل ذلك عنى إليهم وأده يا ذا الجلال والاكرام ، واغفر لي ولهم وللمؤمنين والمؤمنات انك على كل شئ قدير وصل الله على محمد وآله أجمعين .
وبعده في شكر النعمة :
اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت ، قلت في كتابك : ( ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، فبك آمنت


1 . ( بالتوقيف ) : أي بسبب ايقافي عندك للسؤال والحساب أو عنده وفى الموقف أظهر ( البحار ) . 2 . في البحار : عالم السر والخفيات .

73

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست