responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 62


فإنك الهى تسكن بتحننك روعات قلوب الوجلين ، وتحقق بتطولك امل الآملين ، وتفيض بجودك سجال عطاياك على غير المستأهلين ، الهى أم بي إليك 1 رجاء لا يشوبه قنوط وأمل لا يكدره يأس يا محيطا بكل شئ علما ، وقد أصبحت سيدي وأمسيت على باب من أبواب منحك سائلا وعن التعرض بسواك 2 وعن غيرك بالمسألة عادلا ، وليس من جميل امتنانك رد سائل ملهوف ومضطر لانتظار خيرك المألوف .
الهى أنت الذي عجزت الأوهام عن الإحاطة بك وكلت الألسن عن نعت ، ذاتك فبآلائك وطولك صل على محمد وآل محمد ، وارزقني من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا سائغا هنيئا مريئا في يسر منك وعافية انك على كل شئ قدير ، يا غاية الآملين وجبار السماوات والأرضين والباقي بعد فناء الخلائق أجمعين وديان يوم الدين ، وأنت مولاي ثقة من لم يثق بنفسه لافراط عمله ، اللهم فصل على محمد وآله وانقذني برحمتك من المهالك واحللني دار الأخيار واجعلني مرافقا للأبرار واغفر لي ذنوب الليل والنهار يا مطلعا على الاسرار وتحمل عنى يا مولاي أداء ما افترضت على للآباء والأمهات والإخوة والأخوات ، واكفني ما أهمني بلطفك وكرمك يا عالي الملكوت ، وأشركني في دعاء من استجبت له من المؤمنين والمؤمنات واغفر لنا ولهم ولآبائنا وأمهاتنا انك كريم جواد منان وهاب .
وبعده من الدعاء في شكر النعمة :
اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت ، قلت في كتابك : ( من يهن الله فما له من مكرم ) ، فبك آمنت وصدقت ، ولم تهنى يا سيدي إذ ابتدئتني بكرمك وغدوتني بنعمتك من غير استحقاق منى لها ولا مهين لي وأنت تكرمني ، فبك اعتزفا عزني وبكرمك ألوذ فلا تهنى ، فلك الحمد يا حي يا قيوم .


1 . أي جعلني قاصدا إليك ( البحار ) . 2 . في البحار : لسواك .

62

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست