المنتجبين وبلغهم من آمالهم أفضل ما يأملون ، واجعل ذلك منا خالصا من كل شك وشبهة ورياء وسمعة ، حتى لا نريد به غيرك ولا نطلب به الا وجهك .
اللهم انا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا 1 ، وشدة الزمان علينا ووقوع الفتن بنا وتظاهر الا عداء ( علينا ) 2 ، وكثرة عدونا وقلة عددنا ، اللهم ففرج 3 ذلك بفتح منك تعجله ونصر منك تعزه وامام عدل تظهره ، اله الحق رب العالمين ، اللهم انا نسئلك ان تأذن لوليك في اظهار عدلك في عبادك وقتل أعدائك في بلادك حتى لا تدع للجور يا رب دعامة الا قصمتها ، ولا بقية 4 الا أفنيتها ، ولا قوة الا أوهنتها ، ولا ركنا الا هدمته 5 ، ولا حدا الا فللته 6 ، ولا سلاحا الا أكللته 7 ، ولا راية الا نكستها ولا شجاعا الا قتلته ولا جيشا الا خذلته ، وارمهم يا رب بحجرك الدامغ ، واضربهم بسيفك القاطع وبأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين ، وعذب أعدائك وأعداء دينك وأعداء رسولك صلواتك عليه وآله ، بيد وليك وأيدي عبادك المؤمنين اللهم اكف وليك وحجتك في ارضك هول عدوه وكيد من كاده 8 ، وامكر بمن مكر به واجعل دائرة السوء على من أراد به سوءا ، واقطع عنهم مادتهم وارعب له قلوبهم وزلزل ( له ) 9 اقدامهم وخذهم جهرة وبغتة

1 . في الأصل : غيبة نبيا وفقد ولينا ، ما أثبتناه من اكمال الدين . 2 . من اكمال الدين . 3 . في اكمال الدين : فافرج . 4 . في اكمال الدين : بنية . 5 . هددته ( خ ل ) ، أقول : الهده : الهدم والكسر . 6 . الحد : السيف ، الفل : الكسر والثلمة . 7 . كل السيف ، لم يقطع . 8 . في اكمال الدين : كد من كاده . 9 . من اكمال الدين والبحار .

318