رسول من أنفسكم - إلى آخرها ) 1 كان كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة . ) 2 ومن ذلك رواية أخرى ارويها باسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي عن علي بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الشيخ جعفر بن سليمان القمي فيما رواه في كتابه كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى الصادق عليه السلام قال : ( من قرء يوم الجمعة بعد فراغه من صلاة الجمعة وقبل أن يثنى رجليه الحمد سبع مرات وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات وقل أعوذ برب الناس سبع مرات لم ينزل به بلية ولم تصبه فتنه إلى يوم الجمعة الأخرى فان قال : اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها بركة وعمارها الملائكة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وأبينا إبراهيم جمع الله عز وجل بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام في دار السلام صلى الله على محمد وإبراهيم وعلى الأئمة 3 الطاهرين . ) 4 ومن ذلك رواية أخرى من أصل الشيخ المتفق علمه وورعه وصلاحه محمد بن أبي عمير رضوان الله عليه فقال ما هذا لفظه : عبد الله بن المغيرة عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( من قرء يوم الجمعة حين يسلم وقبل أن يتربع الحمد سبع مرات وقل هو الله أحد سبع مرات وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات وقل أعوذ برب الناس سبع مرات وآية الكرسي ( مرة ) 5 وآية السخرة التي في الأعراف مرة وآخر براءة وآخر الحشر كفى ما بين الجمعة إلى الجمعة . ) 6 أقول : وهو محمد بن أبي عمير مراسيله يعمل بها كما يعمل بمسانيد غيره من الثقات .

1 . في المصدر : آخر قوله : لقد جائكم . . . 2 . التهذيب 3 : 18 ، رواه أيضا في ثواب الأعمال : 35 عنهما وسائل الشيعة 5 : 79 ، البحار 90 : 63 . 3 . في البحار : آلهما . 4 . البحار 90 : 63 ، ثواب الأعمال : 21 ، امالي الشيخ : 196 ، عنهما وسائل الشيعة 5 : 80 . 5 . من البحار . 6 . عنه البحار 90 : 3 - 62 .

259