responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 255


ذكره من صفة الأذان والإقامة وطرفا من اسرار تلك الآداب وذلك كاف عن اعادته هيهنا فينظر من ذلك الكتاب ونزيد عليه ان يدعو يوم الجمعة بين الأذان والإقامة بما ذكره بعض أصحابنا من الدعاء الذي قدمناه في الفصل الثاني والأربعين عند زوال الشمس وهو : اللهم ربنا لك الحمد كله جملته وتفسيره - إلى آخره .
ذكر صفة الإشارة إلى صلاة الظهر في يوم الجمعة أما صفة صلاة الظهر في يوم الجمعة لمن يصليها أربع ركعات فهي كما قدمناه في صفة صلاة الظهر في عمل اليوم والليلة وقد ذكرناه ونزيد عليه مما يختص به ظهر يوم الجمعة انك تقرء في الركعة الأولى بعد التوجه وبعد الحمد سورة الجمعة وفي الركعة الثانية بالحمد وسورة المنافقين كما رويناه فيما أسلفناه وان كنت مسافرا سفرا يوجب التقصير وحضر وقت صلاة الظهر يوم الجمعة فاعمل في صفته كما قدمناه وفي فصل صلوه المسافر عمل اليوم والليلة بيناه ذكر ما نريد ذكره من الزيادات في قنوت ظهر يوم الجمعة :
فمن ذلك ما رويناه باسنادنا عن محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( القنوت - قنوت ( يوم ) الجمعة - في الركعة الأولى بعد القراءة تقول في القنوت لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم الا اله الا الله رب السماوات السبع و ( رب ) الأرضين السبع وفيهن وما بينهن ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد 1 كما هديتنا به اللهم صل على محمد وآل محمد كما كرمتنا به 2 اللهم اجعلنا ممن اخترته لدينك وخلقته لجنتك اللهم لا تزع قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة


1 . ليس في المصدر والأصل والبحار في الموضعين : ( وآل محمد ) ويوجد في نسخة بدل الأصل ، قال في البحار بعد نقل الحديث : ( الأولى ضم الصلاة على الآل في نسخ الدعاء للنهي عن الاقتصار على الصلاة عليه بدون آله صلى الله عليه وآله ، وان ترك هنا تقيه أو من الرواة . ) 2 . في المصدر : أكرمتنا به .

255

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست