responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 237


وآل محمد واغفر لي وتجاوز عن سيئاتي وأعطني سؤلي واكفني ما أهمني ولا تكلني إلى نفسي ( طرفة عين ) 1 فتعجز عنى وانقذني برحمتك من خطاياي واسعدني بسعة رحمتك سيدي . 2 فإذ أراد أن يصلى الست ركعات الباقية فليقم وليصل ركعتين فإذا سلم بعدهما قال :
اللهم أنت آنس الآنسين لأودائك واحضرهم لكفاية المتوكلين عليك تشاهدهم في ضمائرهم وتطلع على سرائرهم وتحيط بمبالغ بصائرهم وسرى ( لك ) 3 اللهم مكشوف وانا إليك ملهوف فإذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك وإذا كثرت على الهموم لجأت إلى الاستجارة بك علما بان أزمة الأمور بيدك ومصدرها عن قضائك خاضعا لحكمك اللهم ان عميت عن مسئلتك أو فههت 4 عنها فدلني على مصالحي وخذ بقلبي إلى مراشدي فلست ببدع من ولايتك ولا بوتر من أناتك اللهم انك أمرت بدعائك وضمنت الإجابة لعبادك ولن يخيب من فزع إليك برغبته وقصد إليك بحاجته ولم ترجع يد طالبه صفرا من عطائك ولا خالية من نحل هباتك وأي راحل أمك فلم يجدك قريبا أو اي وافد وفد إليك فاقتطعته عوائق الرد دونك بل اي مستجير بفضلك لم ينل من فيض جودك وأي مستنبط لمزيدك أكدى دون استماحة عطيتك وقد قصدت إليك بحاجتي وقرعت باب فضلك يد مسئلتي وناجاك بخشوع الاستكانة قلبي وعلت ما يحدث من طلبتي قبل ان يخطر بفكري أو يقع في صدري فصل على محمد وآله وصل اللهم دعائي إياك بإجابتي واشفع مسئلتي إياك بنجح حاجتي يا ارحم الراحمين وصل على محمد وآله .


1 . ليس في المصدر ، ويوجد في البحار . 2 . في المصدر : يا سيدي ( خ ل ) . 3 . من البحار ، أقول : في نسخة بدل المصدر أيضا كذا . 4 . فمه فهاهة : عى ووهن فهو فه .

237

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست