responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 210


أول النهار وتصدق على مسكين بما أمكن ، واجلس في موضع لا يكون بينك وبين السماء سقف ولا ستر من صحن دار أو غيرها تجلس تحت السماء وتصلى أربع ركعات ، تقرء في الأولى الحمد ويس وفي الثانية الحمد وحم الدخان وفي الثالثة الحمد وإذا وقعت الواقعة وفي الرابعة الحمد وتبارك الذي بيده الملك فإن لم تحسنها فاقرء الحمد ونسبة الرب قل هو الله أحد ، فإذا فرغت بسطت راحتيك إلى السماء وتقول :
اللهم لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك وارضى الحمد لك وأوجب الحمد لك وأحب الحمد إليك ولك الحمد كما أنت أهله وكما رضيت لنفسك وكما حمدك من رضيت حمده من جميع خلقك ولك الحمد كما حمدك به جميع أنبيائك ورسلك وملائكتك وينبغي لعزك وكبريائك وعظمتك ، ولك الحمد حمدا تكل الألسن عن صفته ولفظ القول 1 عن منتهاه ولك الحمد حمدا لا يقصر عن رضاك ولا يفضله شئ من محامدك ، اللهم لك الحمد في الضراء والسراء والشدة والرخاء والعافية والبلاء والسنين والدهور ولك الحمد على آلاءك ونعماءك على وعندي وعلى ما أوليتني وأبليتني وعافيتني ورزقتني وأعطيتني وفضلتني وشرفتني وكرمتني وهديتني لدينك ، حمدا لا يبلغه وصف واصف ولا يدركه قول قائل اللهم لك الحمد حمدا فيما اتيته إلى من احسانك عندي وافضالك على وتفضيلك إياي على غيري ، ولك الحمد على ما سويت من خلقي وأدبتني فأحسنت أدبي منا منك على لا لسابقة كانت منى فأي النعم يا رب لم تتخذ عندي وأي شكر 2 لم تستوجب منى ، رضيت بلطفك لطفا وبكفايتك من جميع الخلق خلقا يا رب أنت المنعم على المحسن المتفضل المجمل ذو الجلال والاكرام والفواضل والنعم العظام فلك الحمد على ذلك يا رب لم تخذلني في شديدة ولم تسلمني بجريرة ولم تفضحني بسريرة لم تزل


1 . ويقف القول ( خ ل ) أقول : في البحار أيضا كذا . 2 . في البحار : أي الشكر ( أي شكر خ ل ) .

210

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست