responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 194


وكائد وغاصب وظالم ومخاصم ومن شر كل ذي شر ومن شر الجن والإنس ، وخذه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته وطمه بالبلاء طما ، وغمه بالبلاء غما ، وقمه به قما 1 ، واجتثه عن جدد الأرض ، وارمه ببلية لا أخت لها 2 وامنعه من أن يفرط علينا أو ان يطغى ، أو ان يصل إلينا بمكروه واذى واحلل به كل بلاء وانزل بساحته وعقوته كل لأواء 3 ، ولا تمهله لحظة ولا طرفة عين ابدا انك على كل شئ قدير .
اللهم صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله وامنن على بالعفو ذنوبي والتعمد 4 لخطاياي والصفح عن جرائري والمسامحة لي وترك مؤاخذتي بجهلي وسوء عملي واعف عنى واغفر لي قبيح ما كان منى بحسن ما عندك يا من إذا وعد وفا وإذا توعد 5 عفى يا من يعفو عن السيئات ويعلم ما يفعل عباده يا من يأمر بالعفو والتجاوز صل على محمد وآل محمد واعف عنى وتجاوز كريم يا كريم يا أكرم من كل كريم وارأف من كل رؤوف واعطف من كل عطوف صل على محمد وآل محمد وانعم على بالعفو والعافية والمغفرة والرحمة أنت يا سيدي قلت : ( فمن عفا وأصلح فاجره على الله ) يا كريم يا غفور يا جواد يا محسن يا مجمل يا منعم مفضل يا ارحم من استرحم وأجود من سئل وأكرم من اعطى صل


1 . في نسخة المطبوعة : غما ، وفى هامشه : ( قما ، كذا في نسخة الأصل ) . 2 . أي لا تشبهها بلية أخرى في الشدة . 3 . العقوة : الساحة وما حول الدار ، اللأواء : الشدة . 4 . التغمد : السر يقال : تغمده الله برحمته أي ستر الله ذنوبه وحفظه عن المكروه كما يحفظ السيف بالغمد ومثله تغمد زللي أي اجعله مشمولا بالعفو والغفران وتغمدت فلانا أي سترت ما كان منه وغطيته - البحار . 5 . الوعيد في الاشقاق اللغوي كالوعد الا انهم خصوا الوعد بالخير والوعيد بالشر للفرق بين المعنيين وربما يستعمل الوعد فيهما الاتباع والزدواج قال الجوهري : الوعد يستعمل في الخير والشرفان أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير الوعد والعدة وفى الشر الايعاد والوعيد - البحار .

194

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست