responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 189


وقال لي : يا مفضل ! إذا كانت لك حاجة مهمة فصل هذه الصلاة وادع بهذا الدعاء وسل حوائجك ، يقض الله حاجتك إنشاء وبه الثقة . ) 1 دعاء آخر بعد هذه الصلاة :
( سبحان من لبس العز وتردى به ، سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به 2 ، سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له جل جلاله ، سبحان من احصى كل شئ بعلمه وخلقه بقدرته ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك 3 ومنتهى الرحمة من كتابك 4 ، وباسمك الأعظم وكلماتك التامات 5 التي تمت صدقا وعدلا ان تصلى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ، وان تجمع لي خير الدنيا والآخرة بعد عمر طويل ، اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم ، الخالق الرازق المحيى المميت البدئ البديع ، لك الكرم ولك المجد ولك المن ولك الجود ولك الامر ، وحدك لا شريك لك ، يا واحد يا أحد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يا أهل التقوى وأهل المغفرة 6 ، يا ارحم


1 . عنه البحار 91 : 200 ، رواه في المصباح المتهجد : 275 البلد الأمين : 150 . 2 . في النهاية : سبحان من تعطف بالعز أي تردى به العطاف والمعطف الرداء وقد تعطف به واعتطف وتعطفه واعتطفه وسمى عطافا لوقوعه على عطفي الرجل وهما ناحيتا عنقه والتعطف في حق الله تعالى مجاز يراد به الاتصاف كأن العز شمله شمول الرداء وفى البحار : يحتمل أن يكون من التعطف بمعنى الشفقة يقال : تعطف عليه أي أشفق والمعنى أشفق على عباده بسبب عزه وغلبته عليهم كما أن معنى تكرم انه أظهر كرمه بسبب ذلك والتكرم أيضا التنزه وهو أيضا مناسب والمن : النعمة والكرم علو الذات والجود . 3 . في النهاية : في حديث الدعاء : أسئلك بمقاعد العز من عرشك أي بالخصال التي استحق بها العرش العز وبمواقع انعقادها منه وحقيقة معناه بعز عرشك . 4 . في البحار : ( منتهى الرحمة من كتابك أي أسئلك بحق نهاية رحمتك التي أثبتها في كتابك اللوح أو القران ويحتمل أن تكون من بيانية . ) 5 . في البحار ( كلماتك التامات أي صفاتك الكاملة من العلم والقدر ؟ ة والإرادة وغيرهما مما لا يحصى ولا يعلمه الا أنت أو تقديراتك أو ارادتك التامات التي إذا أردت شيئا تقول له كن فيكون أو أنبيائك وأوصيائهم أو علومك التي في القران - كذا ذكره الوالد رحمه الله . ) 6 . في البحار : وأهل المغفرة .

189

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست