نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 16
قال الشيخ يوسف البحراني : ( قبره غير معروف الآن . ) 1 ذكر المحدث النوري : ( ان في الحلة في خارج المدينة قبة عالية في بستان نسب إليه ويزار قبره ويتبرك به ، ولا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد - والله العالم . ) 2 قال السيد الكاظمي في خاتمة كتابه : تحية أهل القبور بما هو مأثور : ( والذي يعرف بالحلة بقبر السيد علي بن طاوس في البستان هو قبر ابنه السيد علي بن السيد على المذكور ، فإنه يشترك معه في الاسم واللقب . ) 3 يدفع هذا الشكوك ما ذكره السيد في فلاح السائل من اختياره لقبره في جوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام تحت قدمي والديه ، قال قدس سره : ( وقد كنت مضيت بنفسي وأشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدي ومولاي علي بن أبي طالب عليه السلام متضيفا ومستجيرا ووافدا وسائلا وآملا ، متوسلا بكل ما يتوسل به أحد من الخلائق إليه وجعلته تحت قدمي والدي رضوان الله عليهما ، لأنه وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما ويوصيني بالاحسان إليهما ، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت في القبور تحت قدميهما . ) 4 مضافا إلى ما ذكره ابن الفوطي في كتابه الحوادث الجامعة ، قال : ( وفيها - أي في سنة 664 ه - توفى السيد النقيب الطاهر رضى الدين علي بن طاوس وحمل إلى مشهد جده علي بن ابن طالب عليه السلام ، قيل : كان عمره نحو ثلاث وسبعين سنة . ) ما ذكره هو الصحيح ومقدم على أقوال الآخرين لمعاصرته لتلك الفترة ، ولهذا أفضل من ارخ حوادث القرن السابع الهجري . وبالجملة : هو الحسنى نسبا ، والمدني أصلا ، والحلي مولدا ومنشأ ،