responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 142


والبصيرة من العماية والرشد من الغواية واسئلك أكثر الحمد عند الرخاء وأجمل الصبر عند المصيبة وأفضل الشكر عند موضع الشك والتسليم عند الشبهات واسئلك القوة في طاعتك والضعف عن معصيتك والهرب إليك منك والتقرب إليك رب لترضى والتحري لكل ما يرضيك عنى في اسخاط خلقك 1 التماسا لرضاك رب من أرجوه إذا لم ترحمني ومن يجود 2 على أن رفضتني أو من ينفعني عفوه ان عاقبتني أو من آمل عطاياه ان حرمتني أو من يملك كرامتي ان أهنتني أو من يضرني هوانه ان أكرمتني رب ما أسوء فعلى وأقبح عملي وأقسى قلبي وأطول املى واقصر اجلى وأجرأني على عصيان من خلقني رب ما أحسن بلاءك عندي واظهر نعماءك على كثرت منك على النعم فما أحصيها وقل منى الشكر فيما أوليت 3 فبطرت 4 بالنعم وتعرضت للنقم وسهوت عن الذكر وركبت الجهل بعد العلم وجزت من العدل إلى الظلم وجاوزت البر إلى الاثم وصرت إلى اللهو من الخوف والحزن رب ما أصغر حسناتي وأقلها في كثرة ذنوبي وما أكثر ذنوبي وأعظمها على قدر صغر خلقي وضعف عملي رب ما أطول املى في قصر اجلى في بعد 5 املى وما أقبح سريرتي في علانيتي رب لا حجة لي ان احتججت ولا عذر لي ان اعتذرت 6 ولا شكر عندي ان أبليت 7 وأوليت ان لم تعنى شكر ما أوليت وما أخف ميزاني غدا ان لم ترجحه وأزل لساني ان لم تثبته واسود وجهي ان لم تبيضه رب كيف لي بذنوبي التي سلفت منى قد هد لها أركاني رب كيف لي طلب


1 . في الأصل والمصدر : ما يرضيك عنى في اسخاطك خلقك ، أقول : يوجد هذه العبارة في البحار . 2 . في المصدر والبحار : يعود ، وهو من العائدة بمعنى العي ف والمنفعة . 3 . في المصدر والبحار : أوليتنيه . 4 . البطر - محركة - قلة احتمال النعمة أو الطغيان بالنعمة . 5 . في المصدر : من ( خ ل ) . 6 . في البحار : إذا اعتذرت ، إذا أبليت . 7 . في المصدر : ابتليت ( خ ل ) .

142

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست