أقول : ورأيت في كتب الدعوات : ما من صائم يدعو بهذه الدعوات قبل افطاره سبع مرات إلا غفر الله له ذنبه وفرج همه ونفس كربه وقضى حاجته وأنجح طلبته ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر :
اللهم رب النور العظيم 1 ورب الكرسي الرفيع 2 ، ورب العرش العظيم ورب البحر المسجور 3 ، ورب الشفع والوتر 4 ، ورب التورية والإنجيل و رب الظلمات والنور ورب الظل والحرور 5 ، ورب القرآن العظيم أنت اله من في السماوات واله من في الأرض لا اله فيهما غيرك وأنت جبار من في السماوات وجبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك وأنت خالق من في السماوات وخالق من في الأرض لا خالق فيهما غيرك وأنت ملك من في السماوات وملك من في الأرض لا ملك فيهما غيرك ، أسئلك باسمك الكبير ونور وجهك 6 المنير وبملكك القديم انك على كل شئ قدير واسئلك 7 باسمك الذي أشرقت 8 به نور حجبك وباسمك الذي صلح به الأولون وبه يصلح الآخرون يا حيا 9 قبل كل حي ويا حيا بعد كل حي ويا حي محيى الموتى حي لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد واغفر لنا ذنوبنا واقض لنا حوائجنا واكفنا ما أهمنا من أمر الدنيا والآخرة

1 . ( رب النور العظيم ) أي النور المخلوق في العرش الذي هو أضوء الأنوار وأعظمها ، أو النور العظيم من الأنوار المعنوية كالعلم والمعرفة وربما يفسر بالعقل ( البحار ) . 2 . في البحار والمصباح : الواسع . 3 . المملو . 4 . ( والشفع والوتر ) أي جميع الأشياء شفعها ووترها أو صلاة الشفع والوتر أو . . . ( البحار ) . 5 . الريح الحارة وحر الشمس والحر الدائم والنار . 6 . في البحار بنور وجهك ، وفيه نور وجهك : أي ظهور ذاتك وسطوع كمالاتها . 7 . ليس في البحار . 8 . في الهامش : كذا في نسخة الأصل ، أقول : في البحار والمصباح : أشرق . 9 . في البحار في الموضعين : يا حي .

126