responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 35


الفصل الثالث في تعيين أسماء النبي والأئمة عليهم السلام بأيام الأسبوع وزيارات لهم في كل يوم من أيام الأسبوع المشار إليه كما وقفنا عليه ذكر الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه الله - وقد قدمت اسنادي إليه رضوان الله عليه - قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن أحمد الموصلي ، عن الصقر بن أبي دلف ، قال : ( لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن صلى الله عليه جئت اسئل عن خبره ، قال : فنظر الزراقي إلى ، وكان حاجبا للمتوكل ، فأمر أن أدخل إليه ، فأدخلت إليه فقال : يا صقر !
ما شأنك ؟ فقلت : خير أيها الأستاذ ، فقال : أقعد ، قال : فاخذني ما 1 تقدم وما تأخر 2 ، وقلت : أخطأت في المجئ ، قال : فزجر الناس عنه ، ثم قال لي : ما شأنك وفيم جئت ؟ قلت : لخير ما ، قال : لعلك جئت تسئل عن خبر مولاك ؟ فقلت له ومن مولاي ، مولاي أمير المؤمنين ! ! قال : اسكت ، مولاك هو الحق لا تحتشمني فانى على مذهبك ، فقلت : الحمد لله ، فقال : أتحب أن تراه ؟ قت : نعم ، قال :
إجلس حتى يخرج صاحب البريد 3 من عنده ، قال : فجلست فلما خرج قال لغلام له : خذ بيد الصقر وادخله إلى الحجرة - وأومى إلى بيت - فدخلت فإذا هو جالس على صدر حصير وبحذائه قبر محفور ، قال : فسلمت عليه ، فرد على ثم أمرني بالجلوس ، ثم قال لي : يا صقر ! ما أتى بك ؟ قلت : جئت أتعرف خبرك ، قال : ثم نظرت إلى القبر فبكيت ، فنظر إلى فقال : يا صقر ! لا عليك ، لن يصلوا إلينا بسوء ، فقلت : الحمد لله ، ثم قلت : يا سيدي ! حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وآله لا


1 . في الأصل : فاخذ في ما ، ما أثبتنا من المصادر 2 . في البحار : ( قوله : فأخذني ما تقدم وما تأخر ، أي صرت متفكرا فيما تقدم من الأمور وما بها جميعا والحال انى تفكرت فيما يترتب مجيئ من المفاسد فندمت على المجيئى . ) 3 . في البحار : ( صاحب البريد : الرسول المستعجل إذا لبريد يطلق على الرسول وعلى بغلته . )

35

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست