responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 315


تعرفني حجتك ضللت عن ديني . ) 1 هذا آخر رواية محمد بن يعقوب رضوان الله عليه في كتابه المشار إليه .
ذكر دعاء آخر يدعى له صلوات الله عليه ، وأوله يشبه الدعاء المتقدم عليه وهو مما ينبغي إذا كان لك عذر عن جميع ما ذكرناه من تعقيب العصر يوم الجمعة ، فإياك أن تهمل الدعاء به ، فإننا عرفنا ذلك من فضل الله جل جلاله الذي خصنا به فاعتمد عليه :
أخبرني الجماعة الذين قدمت الإشارة إليهم باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله جل جلاله عليه ، قال : أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري : أن أبا على محمد بن همام أخبره بهذا الدعاء ، وذكر ان الشيخ أبا عمرو العمرى قدس روحه أملأه عليه وأمره أن يدعو به وهو الدعاء في غيبة القائم من آل محمد عليه وعليهم السلام ، وحدث أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن العباس بن نوح رضي الله عنه قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام رحمه الله بهذا الدعاء ، وذكر أن الشيخ العمرى قدس الله روحه أملاه عليه وأمره أن يدعو به :
اللهم عرفني نفسك فإنك ان لم تعرفني نفسك لم أعرفك ولم اعرف رسولك ، اللهم عرفني رسولك فإنك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ، اللهم لا تمتنى ميتة جاهلية ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني فكما هديتني لولاية 2 من فرضت طاعته على من ولاة امرك بعد رسولك صلواتك عليه وآله ، حتى واليت ولاة امرك أمير المؤمنين والحسن والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة القائم المهدى صلواتك


1 . الكافي 1 : 342 ، عنه البحار 52 : 145 ، أقول : روى أيضا بعبارة أخرى في المتن والدعاء في الكافي 1 : 337 ، غيبة النعماني : 166 و 167 ، غيبة الشيخ : 202 ، اكمال الدين 2 : 342 ، البحار 95 : 326 . 2 . في اكمال الدين : هديتني بولاية .

315

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست