responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 301


به لدينك وانصر به أوليائك وأوليائه وشيعته وأنصاره ، واجعلنا منهم اللهم أعذه من شر كل طاغ وباغ ، ومن شر جميع خلقك ، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، واحرسه وامنعه ان يوصل إليه بسوء ، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك ، واظهر به العدل ، وأيده بالنصر وانصر ناصريه واخذل خاذليه واقصم به جبابرة الكفر 1 واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها وسهلها وجبلها ، واملأ به الأرض عدلا واظهر به دين نبيك عليه وآله السلام واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه واتباعه وشيعته وأرني في آل محمد ما يأملون وفى عدوهم ما يحذرون اله الحق رب العالمين آمين . ) 2 ذكر صلوات على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم مروية عن مولانا المهدى صلوات الله عليه ، وهي ما إذا تركت تعقيب عصر يوم الجمعة لعذر فلا تتركها أبدا ، لأمر اطلعنا الله جل جلاله عليه :
أخبرني الجماعة الذين قدمت ذكرهم في عدة مواضع ، باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال : أخبرني الحسين بن عبيد الله عن محمد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبري ، قالا : أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي فيما رواه في كتابه كتاب الشفاء والجلاء عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه قال : حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي ، قال : حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه من إصفهان قال : حججت في سنة إحدى وثمانين ومأتين وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلادنا فلما أن قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في زقاق بين سوق الليل ، وهي دار خديجة تسمى دار الرضا عليه السلام ، وفيها عجوز سمراء ، فسألتها لما وقفت على أنها دار الرضا عليه السلام : ما تكونين من


1 . في الأصل : جبابرة الكفرة ، وفى المصباح : جبابرة الكفرة ( الكفر خ ل ) ، ما أثبتناه من البحار . 2 . عنه البحار 94 : 8 - 73 ، رواه في مصباح المتهجد : 63 - 357 .

301

نام کتاب : جمال الأسبوع نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست