وأكثرها فائدة " [1] . ووصفه الشهيد الأول قدس سره بأنه : " لم يعمل للامامية مثله " [2] . فكتاب الكافي ما زال ولا يزال منهلا عذبا للشاربين من نمير علوم آل محمد ( صلوات الله عليهم أجمعين ) ، ومنارا عاليا للمستضيئين بنور العلم ، فهو جامع لكل ما يحتاجه المكلف من علوم ومعارف ، وأحكام وسنن وآداب ، فبأصوله [3] يعرف أصول دينه وما يخرجه عنه وما يدخله فيه ، وبفروعه [4] تفرغ
[1] تصحيح الاعتقاد : ص 70 . [2] قالها الشهيد في إجازته لعلي بن الحسن المعروف بابن الخازن الحائري . لاحظ : بحار الأنوار : ج 107 ، ص 190 . [3] أصول الكافي : هو القسم الأول من كتاب الكافي ، وهو عبارة عن جزئين من أجزائه الثمانية للطبعة الحديثة المتداولة في هذا العصر ، ويشتملان على ثمانية كتب ، احتل الجزء الأول أربعة منها هي : 1 - كتاب العقل والجهل 2 - كتاب فضل العلم 3 - كتاب التوحيد 4 - كتاب الحجة . والجزء الثاني شغل الأربعة الباقية وهي : 1 - كتاب الايمان والكفر 2 - كتاب الدعاء 3 - كتاب فضل القرآن 4 - كتاب العشرة . [4] فروع الكافي : هو القسم الثاني من الكتاب ، وهو خمسة أجزاء من أجزائه الثمانية ، اشتملت على ستة وعشرين كتابا وزعت كالآتي . الجزء الثالث : 1 - كتاب الطهارة 2 - كتاب الحيض 3 - كتاب الجنائز 4 - كتاب الصلاة 5 - كتاب الزكاة . الجزء الرابع : 1 - تتمة كتاب الزكاة 2 - كتاب الصيام 3 - كتاب الحج . الجزء الخامس : 1 - كتاب الجهاد 2 - كتاب المعيشة 3 - كتاب النكاح . الجزء السادس : 1 - كتاب العقيقة 2 - كتاب الطلاق 3 - كتاب العتق والتدبير والكتابة 4 - كتاب الصيد 5 - كتاب الذبائح 6 - كتاب الأطعمة 7 - كتاب الأشربة 8 - كتاب الزي والتجمل والمروءة 9 - كتاب الدواجن . الجزء السابع : 1 - كتاب الوصايا 2 - كتاب المواريث 3 - كتاب الحدود 4 - كتاب الديات 5 - كتاب الشهادات 6 - كتاب القضاء والاحكام 7 - كتاب الايمان والنذور والكفارات . هكذا جاء ترتيب هذه الكتب في الكافي المطبوع وأكثر النسخ الخطية القديمة . ولكن رأيت قي بعضها اختلافا طفيفا في ترتيبها على هذا الشكل .