responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاثيات الكليني نویسنده : الشيخ أمين ترمس العاملي    جلد : 1  صفحه : 316


ذكره أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله إليه ، فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا - فيما أظن [1] - ، فيلقيه إلى السحاب ، والسحاب بمنزلة الغربال ، ثم يوحي الله إلى الريح أن اطحنيه وأذيبيه ذوبان الماء ، ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا ، فأمطري عليهم ، فيكون كذا وكذا عبابا [2] وغير ذلك ، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به ، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها ، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بعدد معدود ووزن معلوم ، إلا ما كان من يوم الطوفان عك عهد نوح ( ع ) ، فإنه نزل ماء منهمر [3] بالا وزن ولا عدد [4] .



[1] هذا الكلام من الراوي ، و ، لا يوجد في قرب الإسناد والعلل .
[2] " العباب " : المطر الكثير . ( لسان العرب : ج 1 ، ص 573 " عبب " ) .
[3] " الهمر " : الصب . ( المصدر السابق : ج 5 ، ص 266 " همر " ) .
[4] الكافي : ج 8 ، ص 239 ، ح 326 . * وعنه في مرآة العقول : ج 26 ، ص 195 ، ح 336 ، مع شرح . * وفي الوافي - الطبعة الحجرية - : مجلد 3 ، ج 14 ، ص 128 ، ب 46 ، مع بيان . * ورواه في قرب الإسناد : ص 73 " ح 235 ، عن هارون بن مسلم . * ورواه في علل الشرائع : ص 463 ، ب 222 ( النوادر ) ، ح 8 ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم . * وعن الكافي وقرب الإسناد في تفسير البرهان : ج 2 ، ص 284 ، آية 13 من سورة الرعد ( 13 ) ، ح 2 ، وص 327 ، آية 21 من سورة الحجر ( 15 ) ، ح 2 ، و ج 3 ، 144 ، آية 43 من سورة النور ( 24 ) ، ح 2 . * وعن الكافي وقرب الإسناد والعلل في الوسائل : ج 5 ، ص 168 ، ك ( الصلاة ) ب 8 من أبواب ( صلاة الاستسقاء ) ح 1 ، وفيه بعضه . * وعنها - أيضا - في البحار : ج 59 ، ص 372 ، ك ( السماء والعالم ) ب 27 ، ح 2 ، وص 380 . ح 24 - 25 ، مع بيان . * وعن الكافي والعلل في تفسير نور الثقلين : ج 1 ، ص 42 ، سورة البقرة ( 2 ) ، ح 53 ، و ج 5 ، ص 179 ، سورة القمر ( 54 ) ، ح 16 ، وفي المورد الأخير بعضه فقط . وينظر : * الجعفريات : ص 241 .

316

نام کتاب : ثلاثيات الكليني نویسنده : الشيخ أمين ترمس العاملي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست