أبي عبد الله ( ع ) قال : نهى رسول الله ( ص ) عن الاستشفاء بالحميات [1] . وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال التي توجد فيها رائحة [2] الكبريت ، وقيل : إنها من فيح [3] جهنم [4] .
[1] في الوسائل ونسخة " ش " نقلا عن نسخة الشهيد قدس سره : ( بالحمات ) . [2] في " ش " : ( روائح ) . [3] في " ش " نقلا عن نسخة الشهيد قدس سره : ( فوح ) . والمعنى واحد فيهما . " الفيح " سطوع الحر وفورانه . ( لسان العرب : ج 2 ، ص 550 " فيح " ) . [4] الكافي : ج 6 ، ص 389 ، ك ( الأشربة ) ب 10 ، ح 1 . وفيه وفي الطبعة الحجرية : ج 1 ، ص 188 - " علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن هارون . . . " ، وكذلك في نسخة " ع " ونقل ذلك - أيضا - في " ش " عن بعض النسخ . * وعن الكافي في مرآة العقول : ج 22 ، ص 241 ، ح 1 ، و ( الطبعة الحجرية ) : ج 4 ، ص 89 ، وفيه " عن أبيه " . * وفي الوافي : مجلد 20 ، ص 589 ، ح 20072 ، وفيه " عن أبيه " . * ورواه في التهذيب : ج 9 ، ص 101 ، ح 441 باسناده ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " عن أبيه " . ورواه في المحاسن : ص 579 ، ك ( الماء ) ب 9 ، ح 47 ، عن بعضهم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : " نهى النبي ( ص ) : عن الاستشفاء بالعيون الحارة . . . رائحة الكبريت فإنها من فوح جهنم " . ومرة أخرى تحت رقم 48 ، عن بعضهم ، عن هارون بن مسعدة بن زياد عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام قال : " إن النبي ( ص ) نهى أن يستشفى بالحمات التي توجد في الجبال . وقد صحفت " عن مسعدة " في المورد الثاني فصارت " بن مسعدة " . * وعن الكافي والمحاسن في الوسائل : ج 1 ، ص 160 ، ك ( الطهارة ) ب 12 من أبواب ( الماء المضاف ) ح 3 - 4 ، وليس فيه " عن أبيه " . * وعنهما - أيضا - في البحار : ج 8 ، ص 315 ، ك ( العدل والمعاد ) ب 24 ، ح 93 ، و ج 66 ، ص 480 ، ك ( السماء والعالم ) ب 4 من أبواب ( الأشربة المحللة ) ح 2 - 3 - 4 ، وفيه " عن أبيه " . وينظر : * الفقيه : ج 1 ، ص 19 ، ذيل ح 24 ، و ح 25 .