< فهرس الموضوعات > من صنف في قرب الإسناد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أقسام العلو والنزول < / فهرس الموضوعات > الوسائط وطال السند كثرت مظان التجويز ، وكلما قلت قلت " [1] وقريب منه عبارة ابن الصلاح في مقدمته [2] . من صنف في قرب الإسناد : انطلاقا من أهمية هذا البحث ، وكثرة فائدته ، وعظم خطره ، فقد انبرى جمع من الأصحاب وجمعوا الروايات التي وقعت إليهم وهي قريبة الاسناد وقليلة الوسائط ، ودونوها في كتب مستقلة ، وأفردوها في مؤلفات خاصة ، أطلقوا عليها اسم ( قرب الإسناد ) ، فكان أحدهم يفتخر بها ويعتز بتأليفها . وعلماؤنا ( رضوان الله عليهم ) - وكما هي عادتهم في معظم العلوم - كانوا أول من أولى أهمية لهذا البحث ، فألفوا ودونوا وأبدعوا وحازوا قصب السبق في ذلك . ودونك أسماء من عثرت على مؤلف له في هذا العلم : 1 - أبو جعفر محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني الثقة الجليل ، من أصحاب الإمام الرضا ( ع ) له كتاب ( قرب الإسناد ) وكتاب ( بعد الاسناد ) [3] . 2 - محمد بن علي بن عيسى له كتاب ( قرب الإسناد ) [4] ، والظاهر أنه الأشعري القمي من أصحاب الإمام المهادي ( ع ) . 3 - أبو العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين الحميري القمي الثقة الجليل ، من أصحاب الإمام الهادي ( ع ) [5] وعمر إلى أن دخل الكوفة سنة نيف .
[1] الرعاية : ص 112 . [2] مقدمة ابن الصلاح : ص 256 . [3] رجال النجاشي : ص 334 ، رقم 896 . [4] معالم العلماء : ص 111 ، رقم 761 . [5] رجال الشيخ الطوسي : ص 389 ، رقم 22 ، ورجال البرقي : ص 59