آبائه ( ع ) ، عن رسول الله ( ص ) ، ثم عقبها بقوله ومسعدة هذا ضعيف الحديث كل ما يرويه من المراسيل ومن المسند وغيره " [1] . وقال ابن حبان في المجروحين : " مسعدة بن اليسع بن قيس الباهلي ، من أهل البصرة ، كان يجاور بمكة كثيرا ، ويتصالح ، ويروي عن جعفر بن محمد ، وعمرو بن دينار . روى عنه عقبة بن مكرم والناس . كان ممن يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات حتى إذا سمعها المبتدئ في الصناعة علم أنه لا أصول لها . . . " [2] ثم أسند حديثين عنه . وقال ابن الجوزي : " مسعدة بن اليسع بن قيس الباهلي البكري . . . قال الدارقطني : ضعيف . . . وقال الأزدي : متروك الحديث " [3] . وقال الذهبي في الميزان : " مسعدة بن اليسع الباهلي ، سمع من متأخري التابعين ، هالك كذبه أبو د ود . . . " [4] ، ثم ذكر قول أحمد والبخاري ، ونقل عنه حديثين كلاهما عن الإمام الصادق ( ع ) ، عن آبائه ( ع ) ، عن رسول الله ( ص ) . وذكره - أيضا - في ديوان الضعفاء والمتروكين فقال : " مسعدة بن اليسع الباهلي . . . ضعفوه " [5] . وقال ابن حجر في لسان الميزان - بعد ذكره لما تقدم عن الذهبي - : " . . . وقال محمود بن غيلان : أسقطه أحمد ، ويحيى بن معين ، وأبو
[1] الكامل في ضعفاء الرجال : ج 6 ، ص 2386 . [2] كتاب المجروحين : ج 3 ، ص 35 . [3] الضعفاء والمتروكون : ج 2 " ص 116 ، رقم 3300 . [4] ميزان الاعتدال : ج 4 ، ص 98 ، رقم 8467 . [5] ديوان الضعفاء والمتروكين : ج 2 ، ص 356 ، رقم 4096 .