وأمارس لقد قال باطلا ، ونطق آثما . أما - وشرّ القول الكذب - إنّه ليقول فيكذب ، ويعد فيخلف ويسأل فيلحف ويسأل فيبخل ، ويخون العهد ، ويقطع الإلّ ، فإذا كان عند الحرب فأيّ زاجر وآمر هو ما لم تأخذ السّيوف مآخذها فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبّته .