ثمّ أدرج في أكفانه مبلسا ، وجذب منقادا سلسا ، ثمّ ألقي على الأعواد رجيع وصب ، ونضو سقم ، تحمله حفدة الولدان ، وحشدة الإخوان ، إلى دار غربته ومنقطع زورته حتّى إذا انصرف المشيّع ورجع المتفجع ، أقعد في حفرته