كأنّكم من الموت في غمرة ومن الذّهول في سكرة . يرتج عليكم حواري فتعمهون ، وكأنّ قلوبكم مألوسة ، فأنتم لا تعقلون . ما أنتم لي بثقة سجيس اللَّيالي ، وما أنتم بركن يمال بكم ، ولا زوافر عزّ يفتقر إليكم . ما أنتم إلَّا كإبل ضلّ رعاتها ،